انتقدت الدوقة ميغان ماركل بشكل غير عادل عقب إطلاقها لعلامتها التجارية الجديدة “أميركان ريفيرا أورشارد”، حيث ثارت ضدها عاصفة إعلامية وتسبب ذلك في بكاء ماركل واعتبر الكثيرون أن الاطلاق كان باهظ الثمن ولا يحمل أي شيء مميز. كما أشارت مصادر إلى أن ميغان كانت حساسة بشكل خاص تجاه أي انتقاد لأسلوب حياتها، وأنها تعتبر عملها يستحق الإعجاب وليس الانتقاد.
وكان الكشف عن المشروع الجديد لميغان ماركل في شهر مارس من خلال مقطع فيديو تشويقي غامض وتفاصيل غامضة تمت مشاركته على صفحة رسمية جديدة على تطبيق إنستغرام. ومن ثم تم الكشف عن مزيد من المعلومات حول المشروع، حيث سيتم التركيز فيه على سلع المطبخ والأدوات المنزلية مثل الزيوت والزبدة والمربيات والعطور المنزلية والمفروشات.
وفي إطار حملة العلاقات العامة الأولية للعلامة التجارية الجديدة، قامت ميغان بإرسال حزم فاخرة من المربيات المزينة بالليمون إلى 50 صديقاً مؤثراً وأثراء. وبالرغم من ذلك، تعرضت الدوقة إلى انتقادات وسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى بكاء ميغان وعدم فهمها لسبب عدم رضا الناس عن عملها.
ويتوقع الصحافي الملكي توم كوين أن ميغان ماركل قد وصلت إلى مرحلة لا يمكن فيها أن يرضي أي شيء أو يتم قبوله من قبل الناس، مشيراً إلى أنها وزوجها يشعرون بأنهما يتعرضان لانتقادات غير عادلة ولا يفهمان سبب عدم قبول أعمالهما.
وفي ختام المقال، تم الإشارة إلى أن ميغان ماركل كانت دائماً صانعة للذوق، حيث كانت تتحدث في مدونتها القديمة بانتظام عن الأزياء والطعام والجمال والسفر، وأنها تعمل على إطلاق علامة تجارية تمتاز بالديمومة والتناسق وتعزز الحياة البسيطة والعائلة.