حالة الطقس      أسواق عالمية

يشير موقع “موندويس” اليساري الأميركي إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن والكونغرس يدمرون القانون الدولي لصالح إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة المستقبلية، وهذا يعني أن آخر بقايا الأمل في نظام دولي للعدالة قد تتلاشى. ويشير التقرير إلى انتقاد بايدن لطلب توجيه أوامر اعتقال لقادة إسرائيليين، مما يظهر وضوحه ضد حكم القانون.
ويوضح التقرير أن الولايات المتحدة ترفض مساءلة نفسها وحلفائها، لكنها تطبق معايير صارمة على خصومها. وتبرز موقف الإدارة الأميركية من قضية مذكرة الاعتقال التي صدرت ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مقارنته بمحاولتها تعزيز مواقفها من المحكمة الجنائية الدولية.
يشير التقرير إلى تهديد أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بسبب توجيه اتهامات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما يظهر شكل من أشكال البلطجة السياسية. ويرفض المسؤولون الأميركيون مساءلة أنفسهم ويسعون لحماية مصالحهم في المستقبل.
يشير التقرير إلى اعتبار الكاتب أن إسرائيل لن تتقيد بالعدالة الدولية بسبب وضعها كدولة عرقية، وأن المحاكمة المحتملة أمام المحكمة الجنائية الدولية لن تؤثر على الوضع في غزة. ويوضح أنه في حالة تهديد المحكمة بالترهيب من التهديدات الأميركية، قد يختفي آخر بقايا الأمل للعدالة الدولية.
ويشير التقرير إلى قبول وزير الخارجية الأميركي بأن محاكمة نتنياهو وغانتس أمام المحكمة الدولية قد يساهم في استعادة بعض الثقة، ولكن الطريق لا يزال طويلا. وأن إذا لم يتم التعامل بشكل فعال مع المحكمة الجنائية الدولية، قد يفقد النظام الدولي الشرعية بشكل كامل.
ويختم التقرير بالتأكيد على أهمية تحقيق العدالة واحترام القانون الدولي، وكيف يمكن أن تكون المحاكمات المحتملة أمام المحكمة الجنائية الدولية خطوة نحو بناء عالم أفضل. ويرى أن هذه القضية تبرز الخيارات الأخلاقية والسياسية التي تواجه المجتمع الدولي في التعامل مع الظلم والبطش.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version