Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن فريقا تابعا للمنظمة الدولية في قطاع غزة تعرض لإطلاق نار أمس الأربعاء أثناء تفقدهم موقع الرصيف البحري ومنطقة انطلاق عمليات المساعدات البحرية. وتم اضطرار الفريق إلى البحث عن مأوى لبعض الوقت بسبب ذلك. وأوضح المتحدث أن هناك قذيفتين سقطتا على بعد حوالي 100 متر من الموقع ولم يصب أحد بأذى. وتمكن الفريق في النهاية من مواصلة الجولة.

ويعمل الفريق التابع للأمم المتحدة في قطاع غزة على تقديم المساعدات الإنسانية المتنوعة للفلسطينيين في المنطقة. وقد تعرض الموقع البحري لإطلاق نار يوم أمس مما أدى إلى تعطيل عمليات الفريق لبعض الوقت. ورغم ذلك، تمكن الفريق من استئناف عمله ومواصلة تقديم المساعدات للمحتاجين في غزة بشكل طبيعي. وهذا يعكس التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني وتقديم العون لهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

ويعتبر القطاع البحري في غزة أحد المناطق الحساسة التي تتطلب جهودا إضافية لتقديم المساعدات والإغاثة. وتعتبر الأمم المتحدة من الجهات الرئيسية التي تعمل على توفير المساعدات الإنسانية ودعم الفلسطينيين في ظل الوضع الصعب الذي يعيشونه. وتعمل العديد من المنظمات الدولية والإقليمية على دعم الفلسطينيين في مختلف المجالات من أجل تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة.

وتأتي هذه الحادثة كتذكير بأهمية توفير الحماية للفرق العاملة في ميدان الإغاثة والإنسانية في مناطق النزاع والأزمات. فالعاملين في هذه الفرق يواجهون مخاطر كبيرة في سبيل تقديم المساعدات للمحتاجين ويحتاجون إلى الحماية والدعم الكافي لضمان سلامتهم واستمرار عملهم. وعلى الجهات الدولية والمحلية توفير البنية التحتية والإجراءات الضرورية لحماية الفرق العاملة وضمان تقديم الخدمات بأمان وفعالية.

وفي الختام، يجب علينا جميعا التأكيد على أهمية دعم الجهود الإنسانية وتقديم المساعدات للفئات الضعيفة والمحتاجة في مناطق النزاع. ويجب أن تكون الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية على أهبة الاستعداد لتقديم العون والدعم في أي وقت وبأي ظروف من أجل تخفيف معاناة الناس وتحسين أوضاعهم المعيشية. وهذا يتطلب تعاونا دوليا فعالا وجهودا مشتركة لتحقيق السلام والاستقرار في المناطق المنكوبة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.