Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قال الكاتب الصحفي فيليب فايس إن الصهيونية أصبحت تمثل تهديدًا للعدالة والسلام العالمي، وتسبب في انتهاكات حقوق الإنسان والاستيطان غير الشرعي. وأكد أن كشف الصهيونية وعدم احترامها يلعبان دورًا هاما في توعية الناس بالأضرار التي تسببها، وزيادة الضغط الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى حدثين مؤخرين تظهران الطبيعة العدائية للصهيونية، وهما قصف إسرائيل قنصلية في بلد أجنبي، ومقتل ضباط في الجيش الإيراني، بالإضافة لإلغاء مؤتمر بسبب اعتراض المتحدث على الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.

وأشار فايس إلى أن الصهيونية تهدد الحرية السياسية والنظام الدولي، وتهدد التقليد السياسي الليبرالي الأميركي وتضع السياسيين الديمقراطيين تحت ضغط إضافي. وأكد أن الطريقة الوحيدة لمحاربة هذه الأيديولوجية هي شرح حقيقتها للأميركيين وتشويه سمعتها. ورأى أن الصهيونية كانت في البداية استجابة للقمع الأوروبي لليهود، لكن الصهاينة المتطرفين انتهجوا نهجا عدوانيا استخدموا فيه الإرهاب لتحقيق أهدافهم.

وأورد فايس أمثلة على الاغتيالات السياسية التي نفذتها الصهيونية، مثل اغتيال زعيم اشتراكي في تل أبيب عام 1933 واغتيال رئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابين في التسعينيات. وأكد أن هذه الاغتيالات جاءت نتيجة لرفض القبول بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. كما أشار إلى أن منظمات حقوق الإنسان عبرت عن اعتقادها بأن إسرائيل تمارس العنصرية بعد إقرار قانون الدولة القومية عام 2018.

وأكد فايس أن الصهيونية هي المشكلة الجذرية، حيث تعامل الفلسطينيين على أنهم أقل شأنًا في أرضهم وزعزعت استقرار الشرق الأوسط. ورأى أن الصهاينة يعارضون أي فكرة تقترح حلا عادلا للقضية الفلسطينية. وختم مقاله بالدعوة إلى محاربة الصهيونية واتهامها بأنها نقيض عنصري للقيم الأميركية والهزيمة النهائية لها في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.