حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن الجيش السوداني أن مجموعة من الراهبات والقسيس ورعايا دولة جنوب السودان تمكنوا من الإخلاء بعد حصار التعرض له لأكثر من 15 شهرا من قبل مليشيا الدعم السريع. تم إجلاء هؤلاء الراهبات التابعات لجمعية الساليزيان الكاثوليكية الإيطالية التي كانت تعمل في منطقة الشجرة جنوب غرب الخرطوم، وكانت تدير مشروعًا تعليميًا يضم حضانة ومدرسة ابتدائية. كانت هذه المجموعة من الراهبات والقسيس ورعايا دولة جنوب السودان محاصرة بعد تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.

جنبًا إلى جنب مع الراهبات، كان هناك الشاب شان ميوم الذي كان يقوم بالأعمال الإدارية والترجمة للمجموعة. قبل تفاقم الحرب، كانت دار مريم تدير رعاية للأطفال، ولكن مع تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية ازدادت الحاجة إلى مكان آمن للمدنيين الذين تعرضوا للخطر.

عانت الراهبة البولندية تريزا ورفيقاتها في دار مريم من حالة قصف مروعة، حيث كانت تسمع أصوات الرصاص وتشعر بالخوف والقلق. تم اتهام قوات الدعم السريع بالقصف، ولكن الراهبات رفضن الانخراط في السياسة وعرفن فقط بالصمت والانتقال لمكان آمن.

بعد إجلاء الراهبات، تم نقلهن إلى موقع آمن تابع لكنيسة في أم درمان، حيث حصلن على الرعاية الطبية اللازمة. تم التعاون بين الصليب الأحمر والجيش السوداني لإجلاء هذه المجموعة من دار مريم والعودة بهم إلى أمان.

بعد تجربة الحصار والمعاناة، ترغب الراهبات والقسيس جاكوب في العودة إلى السودان مجددا لمواصلة عملهم الإنساني. رغم التحديات التي تواجه السودان، يعبرون عن حبهم وتفانيهم في خدمة الناس وتقديم المساعدة في هذه الظروف الصعبة. يظلون ملتزمين بمساعدة الآخرين والعمل على إحلال السلام والاستقرار في البلاد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version