انتهى التصويت في الانتخابات الرئاسية في تشاد، حيث بدأت عملية فرز الأصوات في مراكز الاقتراع. وقامت هيئة الانتخابات بتحديد الوقت المناسب لنهاية التصويت، وتطبيق القواعد اللازمة لضمان عدم اكتظاظ المكاتب بالناخبين. تشكك المعارضة في مصداقية عدد الناخبين المسجلين، معتبرة أن الحكومة تميل إلى تضخيم الأرقام لتظهر بأن المووظنين راضون عن العملية الانتخابية.
تشهد تشاد دعوات للمقاطعة من قبل بعض الأحزاب والشخصيات، في حين دعم كثيرون المشاركة في الانتخابات. يواجه رئيس السلطة الانتقالية محمد إدريس ديبي منافسة من رئيس وزرائه سُكسي ماسرا، الذي يعتقد أنه سيفوز من الجولة الأولى. يأمل ديبي في تحقيق التغيير وإعادة البلاد إلى النظام الدستوري بعد فترة انتقالية.
تحذر الوكالة الوطنية لأمن المعلومات من تداول أخبار زائفة خلال الانتخابات، تستهدف المواطنين وتشمل بيانات مزيفة عن فرز الأصوات وبيانات كاذبة عن المرشحين. يتنافس كل من ديبي وماسرا على صعيد شفافية العملية الانتخابية وتأمين مسارها نحو الديمقراطية.
رصدت الجزيرة نت نقصا في عدد الناخبين المسجلين والحضور الفعلي في بعض مراكز الاقتراع بتشاد، ما يثير تساؤلات حول شفافية العملية. يسعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات والتصويت لأنهم يرون في ذلك فرصة للتأثير على مستقبل بلادهم وتوجيهها نحو المسار الصحيح.
على الرغم من التحديات والدعوات للمقاطعة، إلا أن الانتخابات في تشاد تسير وفق الجدول الزمني المحدد، وتشهد تنافسا حادا بين المرشحين. يعتبر كل من ديبي وماسرا فرصة الفوز بالرئاسة، بينما تتوافق الأطراف المختلفة على أهمية تأمين عملية انتخابية شفافة ونزيهة.