بعد 6 أشهر من الحرب في غزة، يعيش الرأي العام الإسرائيلي حالة من الخوف والتساؤل حول المستقبل، في ظل دفع اليمين المتطرف نحو التطهير العرقي في غزة، ويواجه اليسار صعوبة في تحديد وجهته. وتعاني الفلسطينيون من قيود شديدة على حرياتهم العامة. موقع “أوريان 21” يقدم مقالاً يعكس الوضع في إسرائيل من خلال مقابلات مباشرة مع الإسرائيليين والفلسطينيين.
الحرب في غزة خلفت جو من الغضب والاستياء بين الإسرائيليين، مع تنامي الانتقادات لحكومة نتنياهو واستنكار عملياتها وسياساتها. يتساءل البعض عما إذا كان هذا هو نهاية إسرائيل، في حين يسعى اليساريون إلى إيجاد حلول سياسية وسلمية للأزمة.
تتوالى الآراء والتحليلات حول الوضع في إسرائيل، حيث يشعر الكثيرون بأن الحكومة تفشل في حماية المواطنين وتحقيق النصر المزعوم. يتصاعد الغضب ويتزايد الدعوات إلى رحيل نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة قادرة على إيجاد حلول حقيقية للصراعات الداخلية والخارجية.
تزايدت الانتقادات لوسائل الإعلام الإسرائيلية التي تساند سياسات الحكومة وتحاول تشويه صورة الفلسطينيين. يواجه الفلسطينيون في إسرائيل تهديدات على حرياتهم بسبب قيود وانتهاكات تعرضوا لها، مما يثير قلق العديد من المنظمات والنشطاء في مجال حقوق الإنسان.
تستمر التظاهرات والحراك السياسي في إسرائيل، مع تنامي المطالب بالسلام وإيجاد حلول للصراع. تتباين الآراء وتتفاوت الأفكار بين الناس، لكن الكثيرين يواجهون الوحشية والجمود السياسي الذي يعرقل وصول البلاد إلى وضع مستقر ومنسجم. تبقى التحديات كبيرة أمام الأطراف المتورطة في الصراع، والمفتاح يكمن في توحيد الجهود والعمل المشترك لإيجاد حلول عادلة وشاملة.
