كشفت صحيفة واشنطن بوست عن مجموعة من المليارديرات الأميركيين الذين قاموا بضغط عمدة نيويورك لإرسال الشرطة لفض الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا. تضمنت المجموعة أسماء بارزة في عالم الأعمال مثل مؤسس شركة ستاربكس ومديري الأعمال الآخرين. خلال مكالمة فيديو، ناقش الحضور تقديم تبرعات سياسية للعمدة وضغط على رئيسة الجامعة للسماح بإرسال الشرطة.
وكانت الرسائل التي تم تبادلها خلال المكالمة تشمل عروض تبرعات للعمدة ودعم من قبل أعضاء المجموعة. كما اقترح بعض الأعضاء دفع أموال لمحققين خاصين لمساعدة شرطة نيويورك. توضح الصحيفة أن المجموعة تعمل على تشكيل الرأي العام الأميركي بشأن إسرائيل.
تضمنت الرسائل عقود واتساب بين قادة الأعمال البارزين والممولين، بما في ذلك رئيس سابق لشركة ستاربكس ورئيس شركة ديل وآخرين. كانت هناك جلسات خاصة مع قادة إسرائيليين سابقين وحاليين لمناقشة الأوضاع في غزة والتعاون مع الحكومة الإسرائيلية في عرض أفلام وقطات للجمهور.
تؤكد الصحيفة أن الرسائل تكشف كيف تستخدم بعض الأفراد البارزين أموالهم وسلطتهم لتشكيل وجهات النظر حول الحرب على غزة والدور الأميركي في دعم إسرائيل. يشير التقرير إلى أن بعض أعضاء المجموعة شاركوا في حملات إعلامية مناهضة لحماس بالتعاون مع مليارديرين آخرين.
تشير الرسائل إلى استخدام بعض أعضاء المجموعة لعلاقاتهم ومواردهم لتأثير الرأي العام الأميركي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. أظهرت الرسائل عروض تبرعات سياسية ودعم للسلطات المحلية لفض الاحتجاجات. يبدي بعض الردود على التقرير تجاوزًا لحدود القانون والأخلاق في محاولة لدعم إسرائيل وتشكيل الرأي العام في الولايات المتحدة.