دعت منظمة التعاون الإسلامي الدول العالمية إلى الاعتراف بدولة فلسطين على غرار ما فعلته إسبانيا وأيرلندا والنرويج. وأشادت المنظمة بقرار هذه الدول بالاعتراف بفلسطين، معتبرة ذلك خطوة تاريخية تعزز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتعزز مكانته الدولية. وأثنت المنظمة على الجهود الدولية للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ولتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
وشددت المنظمة على أهمية أن تقوم الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بدعم طلبها للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن جهود إنجاح عملية السلام والاستقرار في المنطقة وفقًا لرؤية حل الدولتين ومبادرة السلام العربية. كما أكدت المنظمة على أهمية التمسك بالقرارات الدولية ذات الصلة والتي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني.
وأثنت المنظمة على مواقف دول إرتفاعة التي تدعم الشعب الفلسطيني وتعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية التي يعود الاحتلال إليها منذ عام 1967، معبرة عن تقديرها لجهود تلك الدول في دفع عمليات التحقق الفعلية للعدالة والحرية واحترام حقوق الإنسان في فلسطين.
تأتي هذه المواقف الإيجابية من منظمة التعاون الإسلامي ودول مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج في سياق دعم الحقوق الفلسطينية وتحقيق حل دائم ومستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتعكس هذه الدعوات إلى الاعتراف بفلسطين إرادة دولية متزايدة لدعم قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وفي نهاية بيانها، دعت المنظمة الدول العالمية إلى تبني مواقف مماثلة لدعم فلسطين والعمل على تحقيق الحل السلمي والعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأعربت عن أملها في أن تقوم المزيد من الدول بالاعتراف بفلسطين ودعم حقوقها الشرعية في المستقبل.