تقوم مجموعات من المتطوعين الأردنيين بمحاولة للرد على السردية الإسرائيلية التي توجه للمجتمعات الغربية، وذلك بعد أن أثرت مشاهد الدمار والعدوان في قطاع غزة على الرأي العام العالمي. قامت قاعدة البيانات الرقمية “بالي أنسرز” بتقديم إجابات مفصلة لنفي المعلومات الكاذبة والروايات الإسرائيلية الزائفة حول القضية الفلسطينية، حيث شهد الموقع زيادة كبيرة في عدد المستخدمين والزوار.
وتنوي المنصة في المستقبل استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتوفير المحتوى بلغات أخرى، لتوصيل الحقائق بشكل أوسع وأكثر فعالية. تستهدف المنصة الرأي العام الغربي وتقدم معلومات دقيقة في اللغة الإنجليزية، وتجمع بين الجهود الدعم للقضية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي.
ويتعهد مؤسس الموقع عماد الشوا بتزويد المستخدمين بإجابات شاملة تقوم بنفي الروايات الصهيونية الزائفة، سواء فيما يتعلق بالتاريخ الفلسطيني أو الأحداث الحالية في قطاع غزة. يركز الموقع على تعزيز التوعية ومواجهة الحملات الإعلامية المضللة التي تقودها إسرائيل ضد القضية الفلسطينية.
وتهدف المنصة إلى تمكين الناس من مواجهة الأكاذيب وتوظيف الحقائق كأداة لمحاربة الدعاية الإسرائيلية المزيفة، وتركز أيضا على إثراء محتوى الموقع بشكل دوري لتحقيق التحقق والدقة وتوفير المعلومات الموثوقة للمستخدمين.
يعمل قائمون على المنصة بجدية على تقديم معلومات موثوقة ودقيقة للمستخدمين، مع مراعاة الروابط المرجعية للمصادر الموثوقة. ويتمتع الموقع بسهولة الوصول وتصنيف الصفحات حسب القضايا المحورية للقضية الفلسطينية، مما يجعله مرجعاً هاماً لمواجهة الدعاية الإسرائيلية وتحدي الروايات الكاذبة.
