وختم العناني بالقول إن طوفان الأقصى أعاد رسم الخريطة السياسية في المنطقة والعالم، فاحتمالات التغيير والتحولات الجذرية أصبحت أقرب من أي وقت مضى، مما يتطلب من القيادات العربية الحكيمة استغلال هذه الفرصة لصالح قضاياها الوطنية والعربية، وتعزيز مواقفها الداخلية والدولية على الساحتين المحلية والدولية.
من جانبها، أجمعت النقاشات في المنتدى على أهمية مواصلة الصمود والتصدي للقمع والاحتلال الإسرائيلي، وضرورة بناء تحالفات دولية لمحاولة تغيير الموازين ودعم القضية الفلسطينية على الساحة العالمية.
وختم المنتدى بإصدار توصيات تشدد على ضرورة تكثيف الجهود لمحاصرة إسرائيل دوليًا، ووقف التطبيع معها، ودعم المقاومة الفلسطينية بكافة الوسائل الممكنة، في إطار حراك شعبي ودبلوماسي عربي ودولي.
