حالة الطقس      أسواق عالمية

قتل 25 فلسطينياً وأصيب آخرون في غارات جوية إسرائيلية على 3 منازل في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة. ووصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة للمشاركة في محادثات مع وسطاء مصريين وقطريين. في مدينة غزة شمال القطاع، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلين أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، وقتل شقيقين في الهجوم.

وأطلقت الضربات على رفح، التي تستضيف مليون فلسطيني فروا من القصف في شمال قطاع غزة على مدى أشهر، قبل استضافة مصر لقادة من حماس لمناقشة اتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الهجمات.

وفي المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري بأن مصر متفائلة بخصوص اقتراح لهدنة وإطلاق سراح رهائن في غزة، لكنها تنتظر ردود إسرائيل وحماس. وأعرب شكري عن أمله في أن يكون المقترح قد تم اعتماده بناء على مواقف الجانبين ويدعوهما إلى التعاقل.

في سياق مختلف، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الضحايا بعد تصاعد العنف في غزة ورفح، حيث قُتل 25 شخصاً وأصيب آخرون. وقد وصلت العمليات العسكرية إلى منازل المدنيين، مما أثار مخاوف من تصاعد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

تأتي هذه الأحداث في سياق المحادثات التي تجرى بين حماس والوسطاء المصريين والقطريين للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. في غضون ذلك، أعربت مصر عن تفاؤلها بأن تكون هناك هدنة وإطلاق رهائن بهدف تخفيف التوتر في غزة، ولا تزال تنتظر استجابة من طرفي النزاع لاتخاذ القرار النهائي.

تحذير وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما قد يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في القطاع. وفي هذا السياق، يظل استمرار الحوار والمفاوضات بين جميع الأطراف ضرورياً لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version