قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه “متفائل” حيال مقترح جديد لإيجاد هدنة في غزة. وقد طالب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بوقف دائم لإطلاق النار. جاءت هذه التصريحات قبل وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن الأوضاع في غزة.
وأشار شكري إلى وجود اقتراح مطروح على الطاولة متروك للجانبين لدراسته وقبوله. وأعرب عن تفاؤله مشيرًا إلى أن المقترح يأخذ في الاعتبار مواقف الجانبين ويحاول الوصول إلى حل وسط.
وفي سياق متصل، طالب بن فرحان بوقف إطلاق النار كخطوة أولى لإنهاء معاناة سكان غزة. وأشار إلى أن هناك نقاش حيال إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار من خلال مفاوضات الرهائن، مع التأكيد على أهمية أن يكون هذا الوقف دائمًا وليس مؤقتًا.
وأكد بن فرحان على ضرورة تحرير جميع الرهائن كما دعا إلى التركيز على الخطوات القادمة بعد تحقيق وقف دائم لإطلاق النار. وأثنى على أهمية إيجاد حلول للأزمة بغزة من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
من جانبه، أكد سامح شكري على أن الأطراف ما زالت تنتظر اتخاذ قرار نهائي بشأن الوقف المحتمل لإطلاق النار. وأشار إلى أن هناك عوامل متعددة قد تؤثر على تلك القرارات، لكنه عبر عن أمله في أن ترتقي الأطراف إلى مستوى الحدث للوصول إلى حل ينهي الصراع ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وفي الختام، أكدت الجهات المعنية على أهمية أن يكون أي وقف لإطلاق النار دائمًا وليس مؤقتًا بهدف تجنب استئناف العنف والصراعات في المنطقة. ودعت إلى التركيز على إيجاد حلول شاملة للأزمة الإنسانية والسياسية في غزة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
