قال مصدر مصري رفيع المستوى إن مصر تحترم التزاماتها ومعاهداتها الدولية وتحافظ على أمنها القومي وحقوق الشعب الفلسطيني. جاء هذا التصريح في سياق تصاعد التوتر بين مصر وإسرائيل بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة. إسرائيل ومصر وقعتا معاهدة سلام في عام 1979 وتعملان معًا في مجال الأمن عبر الحدود، لكن القاهرة حذرت من تأثير الهجوم على رفح على العلاقات بين البلدين.
إسرائيل أعلنت سيطرتها على معبر رفح في مايو وتصاعدت التوترات مع مصر بسبب ذلك. مصادر أمنية مصرية أكدت رفضها للوجود الإسرائيلي في المعبر وطالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية. مصر تعبر عن قلقها من أن تدفع الحملة العسكرية الإسرائيلية سكان غزة لاختراق حدودها، لذلك تقوم بتعزيز أمن الحدود لحماية أراضيها.
وتعتبر مصر الهجوم على رفح عائقًا أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتدافع عن حقوق الفلسطينيين التاريخية. وتعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتسعى جاهدة لحماية حقوقهم. تعبر مصر عن قلقها من تصعيد الأوضاع وتحث على حل سلمي يحقق الاستقرار في المنطقة.
التوترات بين مصر وإسرائيل تعكس تأزم العلاقات بسبب الأزمة في غزة، مما يعرض العلاقات الثنائية للخطر. يجب على الجانبين التعاون والتفاوض لحل النزاع بطرق سلمية والعمل على تعزيز الثقة بينهما. يجب على المجتمع الدولي التدخل لحل هذه الأزمة والعمل على تطوير استراتيجيات لحفظ السلام واحترام حقوق الإنسان في المنطقة.
يجب على مصر وإسرائيل تجنب التصعيد العسكري والعمل على التفاهم من أجل حلول سلمية للأزمة في غزة. ينبغي على البلدين الالتزام بالمعاهدات الدولية التي وقعوا عليها واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي. يجب على المجتمع الدولي العمل بجدية على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وعدم التسامح مع أي انتهاكات تحدث.