قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاثنين إن توقف إدخال المساعدات من خلال معبر رفح بين مصر وقطاع غزة مرتبط بعمليات عسكرية تهدد العمل الإنساني في المنطقة. وأضاف شكري أن هناك مسرح عمليات عسكرية متواصلة تهدد القوافل الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني، وأنه لا يمكن تعريض حياة هؤلاء للخطر. توقفت الحركة عند معبر رفح منذ مطلع الشهر الحالي بسبب التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة.
توقفت عمليات تسليم المساعدات على الحدود المصرية مع قطاع غزة بسبب التصاعد العسكري، مما أثار مخاوف من نقص الإمدادات الغذائية في القطاع. وتواجه أجزاء من غزة خطر المجاعة بعد فترة طويلة من الحرب. وجاءت المساعدات التي تم تقديمها إلى غزة منذ بداية الصراع عبر مصر، ودخلت غزة عبر معبر رفح أو معبر كرم أبو سالم على الحدود مع إسرائيل.
وأكد شكري على ضرورة فتح معابر برية أخرى لإيصال المساعدات إلى غزة، مشددًا على أهمية التدخل السريع لتحسين الوضع الإنساني في القطاع. وأشار إلى أن هناك خمسة معابر أخرى ينبغي تنشيطها لتعزيز الجهود الإنسانية في غزة وتحسين الحياة اليومية للسكان.
في سياق متصل, يجدر بالذكر أن توقف المساعدات يعرقل حركة دخول الإمدادات الغذائية الضرورية إلى غزة ويؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية فيها. وعليه, يجب على الدول المعنية التحرك بسرعة لإيجاد حلول لتفادي هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة. لذلك, فإنه يتوجب على إسرائيل ومصر تعزيز التعاون لتيسير دخول المساعدات وتحقيق الاستقرار الإنساني في المنطقة.
وختاما, يجب على الجهات المعنية تكثيف جهودها لإيجاد حلول عاجلة لضمان سلامة وحقوق السكان في غزة وتحقيق الاستقرار الإنساني في المنطقة. وعلى إسرائيل ومصر أن تتعاونا وتبادلا المعلومات والتنسيق لضمان إيصال المساعدات الضرورية والمواد الغذائية إلى السكان المحاصرين في غزة وتحسين وضعهم الإنساني.
