حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية وأكد على ضرورة العمل على وقف الحرب الجارية، واضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة. جاءت تلك التصريحات خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، وتم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي إلى أن الاتصال تناول أيضا الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي من خلال التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية. وتوافق الجانبان على أهمية العمل بشكل عاجل للوصول إلى وقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى مناطق قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة التحرك نحو إنفاذ حل الدولتين لاستعادة الاستقرار الإقليمي وإرساء الأمن والسلام في المنطقة.
وفي سياق متصل، تناول الاتصال أيضا الأوضاع في قطاع غزة ودور مصر في استعادة الاستقرار، حيث أكد الرئيس السيسي على أهمية الجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع. أكد أيضا على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو تحقيق حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين كوسيلة لاستعادة الاستقرار والسلام في المنطقة.
وفي سياق آخر، طالب الرئيس السيسي بالتحرك السريع لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بالأوضاع في قطاع غزة وضرورة تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري لحماية السكان المحاصرين هناك. كما شدد على أهمية العمل المشترك بين الدول العربية والدولية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال دعم الجهود الرامية لتحقيق حل سلمي ودائم للقضية الفلسطينية.
