أشار السفير عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة إلى أن عدد الدول التي تعترف بفلسطين قد وصل إلى 147 دولة، معبراً عن استنكاره لردود الفعل الإسرائيلية التي وصفها بأنها “هستيريا إسرائيلية”. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يرد بجرائم كسرقة الأموال الفلسطينية على الإجراءات القانونية.
أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وأعربت سلوفينيا ومالطا عن استعدادهما للاعتراف، وذلك بعدما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح حق دولة فلسطين في العضوية الكاملة. واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” لمنع مجلس الأمن من قبول قرار يوصي بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة.
ردت إسرائيل على اعتراف الدول الثلاث بإجراءات على الأرض، منها إلغاء ما يسمى قانون فك الارتباط في الضفة الغربية ورفض تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية. كما اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى وهاجم الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.
تأتي هذه التطورات بعد صدور قرارات من المحكمة الجنائية الدولية تدين رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة. وأكد السفير الفلسطيني أهمية الاعتراف بفلسطين من الدول الأوروبية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته، كما أشار إلى أن الدول الثلاث تلعب دورا مهما في دعم حل الدولتين.
أشار السفير الفلسطيني إلى أن العديد من الدول جاهزة للاعتراف بفلسطين لحماية حل الدولتين، وأكد على أهمية الاعتراف بفلسطين من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما أعرب عن استغرابه من الدول التي تربط اعترافها بفلسطين بقبول إسرائيل، معتبرا أن ذلك غير مقبول.
تجدر الإشارة إلى أن التحركات على المستوى الدولي لم تتوقف، ومستمرة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني. ويستمر العمل مع المنظومة الدولية من أجل إيجاد حلول لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني.
