حالة الطقس      أسواق عالمية

نفى مسؤول عسكري فلبيني المشاركة في أي محادثة تليفونية مع الملحق العسكري الصيني بسفارة بكين في مانيلا بشأن اتفاق يتعلق بالنزاعات في بحر الصين الجنوبي. وقد هددت الصين بنشر تسجيل المحادثة المزعومة، التي قيل إنها تظهر اتفاقًا جديدًا بين البلدين حول النزاع في المنطقة، على الرغم من نفي الفلبين لوجود أي اتفاق كهذا. وقد أكد النائب الأدميرال بالبحرية الفلبينية على عدم وجود أي اتفاق يربط البلدين على المدى الطويل.

كارلوس، الذي كان يشغل منصب القائد في القوات المسلحة الفلبينية، أشار إلى أنه تحدث مع الملحق العسكري الصيني في مانيلا عن خفض التوترات خلال مهام إعادة الإمداد إلى جزيرة “سكند توماس شول”، التي تشهد نزاعًا على السيادة. وقال كارلوس إن المسؤول الصيني لم يطلب الموافقة على تسجيل المحادثة التي استمرت بضع دقائق فقط.

رفض المسؤولون الفلبينيون وجود أي اتفاق بين البلدين يمكن أن يؤثر على سياساتهما الخارجية في المستقبل. وأدلى كارلوس بشهادته أمام لجنة تحقيق بمجلس الشيوخ الفلبيني، حيث نفى بشدة أي تعاون غير رسمي مع الجانب الصيني بخصوص المسائل العسكرية أو الاستراتيجية.

يُشير التقرير إلى أن كارلوس تم استبداله في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك بعد توليه قيادة القوات المسلحة الفلبينية في “سكند توماس شول”، وهي جزيرة يُزعم بأنها متنازع عليها. وتوجيهه نحو المجلس بشهادته يأتي في سياق تصاعد التوتر بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، وسط مخاوف من حدوث تصعيدات عسكرية في المنطقة.

ختامًا، تظهر هذه الأحداث الأخيرة الضبابية السياسية والدبلوماسية التي تجري بين الفلبين والصين، والتي يُعتقد أنها تعكس التوترات الحالية في المنطقة بشكل عام. ورغم نفي الفلبين لوجود أي اتفاق مع بكين، يبقى القلق ماثلاً حيال تطورات الوضع في بحر الصين الجنوبي والتأثير الذي قد يكون لها على السياسات الخارجية للبلدين في المستقبل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version