تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية تطوير العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والكويت في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي. كما تبادل الجانبان آراءهما حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتأكيد دعمهما المتبادل لجهود تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأثنى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على العلاقات الوطيدة التي تربط الإمارات بالكويت وعلى حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك في جميع القضايا التي تخدم مصلحة البلدين وشعوبهما. وأكدا على أهمية التعاون والتنسيق القائم بين الدول العربية لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود تعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات وتعزيز الشراكة بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية. ويركز اللقاء على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستراتيجي بين الإمارات والكويت، والتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية والسياسة الخارجية.
على صعيد آخر، شهدت القمة العربية التي انطلقت في البحرين مشاركة وفود عربية من مختلف الدول الأعضاء، وتم استعراض القضايا الهامة التي تؤثر على المنطقة العربية وتبحث سبل حلها بالتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء. وقد تحدثت الدول العربية في القمة حول قضايا الهجرة والاقتصاد والأمن والسلام في المنطقة.
تأتي القمة العربية في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون العربي وتحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء، وتعزيز السلم والأمن في المنطقة العربية. وفي ختام القمة، تم اتخاذ عدد من القرارات التي من شأنها تعزيز التعاون العربي ودعم جهود الدول الأعضاء في تحقيق الاستقرار والتنمية.
وبهذا، يأتي الاجتماع بين سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورئيس الوزراء الكويتي ضمن هذه الجهود المشتركة لتعزيز الشراكة العربية وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. وتعكس هذه اللقاءات التزام دول الخليج العربي بتعزيز التعاون والتضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة العربية.