Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تشهد العلاقة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل توترًا متزايدًا بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى. يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغزو مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، سواء كان هناك صفقة أم لا. وبينما تحاول بعض الأطراف التوصل إلى اتفاق، يعتمد نتنياهو على استمرار الابتزاز وعدم وجود ضغوط حقيقية عليه من الدول الإقليمية أو الولايات المتحدة.

يعتمد نتنياهو على الورقة المصرية لتقديم تنازلات من حماس من أجل التقدم في المفاوضات وتحقيق انتصارات سياسية. يعتبر نتنياهو أن المعركة السياسية خلف الكواليس هي الأهم حاليًا، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق تكتل إقليمي لمواجهة إيران بالتعاون مع السعودية وتحقيق تطبيع مع إسرائيل.

وفيما يحاول نتنياهو البقاء في الحكم وأداء تحركاته السياسية، يبدو أن العنصر الداخلي في إسرائيل هو الأكثر تأثيرًا، حيث تواجه نتنياهو معارضة داخلية شديدة ترفض الانجرار نحو عملية عسكرية في رفح قد تكون مجرد خطوة سياسية. يتوقع الخبراء اندلاع ثورة اجتماعية ضد نتنياهو وحكومته في حال فشل الصفقة مع حماس.

وتقوم حركة حماس بالتمسك بوقف كامل للحرب على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين إلى منازلهم كخطوة أولى قبل التوصل إلى أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى. تترقب العديد من الأطراف المهتمة في المنطقة مستجدات الوضع وما إذا كانت ستحدث تقدمًا في المفاوضات والتسويات المحتملة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.