Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يؤثر الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل كبير على القرارات المتعلقة بإسرائيل، ويرجع ذلك إلى علاقته العائلية العميقة مع اليهود من خلال ثلاث زيجات ونتيجة لذلك إنجابه ثلاثة أحفاد يهود. يعتقد بعض المراقبين أن هذه الروابط العائلية تلعب دوراً في تأييد بايدن “لإسرائيل” حتى في وجه اتهامها بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ويعتقد الرئيس الأميركي بأن إقامة “إسرائيل” عام 1948 كانت بديلاً للحل لليهود بعد الحرب العالمية الثانية.

بايدن يواجه إحراجاً داخلياً بسبب دعمه الحثيث لإسرائيل خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تعرض لانتقادات شديدة بسبب تفاقم الوضع الإنساني وتزايد عدد الضحايا المدنيين. وعلى الرغم من ذلك، يظل بايدن متمسكاً بدعمه لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، ما يجعله يواجه إحراج داخلي بسبب تلك القرارات وتناقضها مع الأوضاع الإنسانية في غزة.

عائلة بايدن تضم العديد من اليهود نتيجة لعلاقات الزواج، حيث تزوج أبناؤه الثلاثة من نساء يهود، مما أدى إلى وجود ثلاثة أحفاد يهود. ويعتبر بايدن أن إقامة “إسرائيل” كدولة لليهود في عام 1948 كانت خطوة عادلة وضرورية بعد الحرب العالمية الثانية، ويعكس هذا الاعتقاد جزئياً تأثير والده في رأيه المتحدث عن إسرائيل.

بايدن تم انتقاده على نطاق واسع لتأييده الشديد لإسرائيل أثناء العدوان على غزة، حيث لم يصدر دعوات بوقف دائم لإطلاق النار حتى الآن. هذا التحالف الوثيق جدا يأتي رغم انتقادات القانون الدولي لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.

علاقة بايدن بإسرائيل تعود إلى قبوله بوحدانية الدولة اليهودية وحقها في الدفاع عن نفسها، ويعتبر نفسه صهيونياً رغم كونه كاثوليكيا ملتزماً. ورغم الانتقادات التي واجهها من داخل بلاده بسبب تصاعد العنف والأضرار في غزة، لا يزال بايدن يظل متمسكاً بدعمه لإسرائيل على المستوى العسكري والدبلوماسي.

يعتبر بايدن من أكبر متلقي التبرعات من الجماعات الموالية لإسرائيل في مجلس الشيوخ الأمريكي، وهو يعزو هذا التأييد إلى خلفية عائلته اليهودية عن طريق علاقات الزواج. كما أن عائلته تظهر مجتمعة دعماً قوياً لإسرائيل من خلال تزاوج أبنائه وبناته من أفراد من الجالية اليهودية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.