تحدث البروفيسور يوهان نوربيرغ، المؤرخ السويدي، عن الرأسمالية وأشار إلى أن البشرية تمكنت من تحقيق تقدم كبير في تقليل معدلات الفقر والوفيات منذ سقوط جدار برلين. وأكد أن العولمة ما زالت تلعب دوراً هاماً رغم الانتقادات التي تواجهها. وتحدث عن أهمية رأس المال في تحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكداً أن الحرية الاقتصادية تساهم في القضاء على الفقر بنسبة كبيرة.
أشار نوربيرغ إلى أن التحرر التجاري والاقتصادي يلعب دوراً كبيراً في القضاء على الفقر وتحسين مستوى الحياة في العديد من الدول. وأعرب عن قلقه إزاء الانتشار المتزايد للأحزاب اليمينية في العديد من بلدان العالم، مشيراً إلى أهمية التعاون والانفتاح على العالم الخارجي لتحقيق التقدم والازدهار.
وفيما يتعلق بالسياسات التجارية وجدل اللاجئين، أوضح نوربيرغ أن التحرية التجارية تسهم في تحقيق التنمية والتقدم الاجتماعي، وعبر عن رأيه بضرورة تبني مواقف تشجع على العولمة والتعاون الدولي.
وتحدث البروفيسور نوربيرغ أيضاً عن أثر الأخبار السيئة على نفسيات الناس وأشار إلى أن الانغماس المستمر في سيل الأخبار السلبية يثير القلق ويزيد من مستويات القلق والضغط النفسي. وشجع على الابتعاد بعض الشيء عن هذا العالم المليء بالسلبية واستغلال الوقت في أمور إيجابية تزيد من السعادة والراحة النفسية.
