Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

اعتبر الكاتب الأميركي لويس ميناند أن الحرية الأكاديمية في الولايات المتحدة تتعرض لهجوم بسبب اعتصام الطلاب داخل جامعاتهم احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة وتأييدهم للقضية الفلسطينية. حيث أشار إلى أن رئيسة جامعة كولومبيا تحدثت مع أحد أعضاء الكونغرس حول معاقبة أعضاء هيئة التدريس في جامعتها واستدعت الشرطة لاعتقال الطلاب المحتجين، مما جعل وجودهم غير قانوني.

وأوضح ميناند أن حرية الأكاديمية هي حق يتمتع به الأساتذة والطلاب لإنتاج المعرفة والثقافة دون تدخلات خارجية، وأن الحماية من التدخل السياسي تعتبر جزءًا أساسيًا من هذا الحق. وأشار إلى أن هجوم حماس على إسرائيل تسبب في أزمة للتعليم العالي في الولايات المتحدة، ودفع بعض الجامعات لفقدان السيطرة على أمنها.

بالإضافة إلى ذلك، يرى الكاتب أن الطلاب المتظاهرون يحظون بالحصانة وفقًا للدستور الأميركي، حيث يمكنهم التعبير عن دعمهم للفلسطينيين حتى لو تسبب ذلك في صدام مع آراء أخرى. وأكد على أهمية منع التدخل الخارجي والحفاظ على معايير الاحترام والكياسة داخل الجامعات، مع الإدراك بأن هذه المبادئ لا يمكن تحقيقها دائمًا بسهولة.

وأشار ميناند إلى أن الحرية الأكاديمية تعتبر مفهومًا أساسيًا وليس قانونًا، ولا يمكن التهاون في الدفاع عنها. وأكد على ضرورة أن يديروا الأعضاء هيئة التدريس المؤسسات التعليمية بشكل مستقل ومن دون تدخل خارجي، مما يتطلب منهم الحفاظ على هذا الصرح الذي بناه لهم للحماية. وأخيراً، حث القادة الجامعيين على التحدث بوضوح عن حرية التعبير والدفاع عنها بكل قوة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.