حالة الطقس      أسواق عالمية

أثنى عدد من المسؤولين في الدوحة على تقاعس المجتمع الدولي تجاه حماية التعليم من الهجمات في مناطق النزاعات، وأكدوا على أهمية توحيد الجهود لوقف هذه الانتهاكات التي يتعرض لها ملايين الأطفال حول العالم. طالبوا بإصدار تشريعات تجرم الهجوم على التعليم وتعمل على تعقب ومعاقبة المرتكبين على المستوى الدولي. وانطلقت أعمال مؤتمر دولي في الدوحة للاحتفال باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، تحت عنوان “التعليم في خطر: التكلفة الإنسانية للحرب”.

وأعربت الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، عن غضبها من حجم الجرائم التي ترتكب في غزة وانعدام ردة فعل المجتمع الدولي، معتبرة أن الهجمات على التعليم تتواصل في العديد من المناطق ما أدى إلى استشهاد العديد من الأطفال والمعلمين وتدمير المدارس. وتحدث مدير التواصل بالمؤسسة عن زيادة في الهجمات على التعليم ودعا إلى إصدار قوانين تحميه في جميع الأوقات.

وأشارت مشاركات في المؤتمر إلى أن أكثر من 70 مليون طفل حول العالم محرومون من التعليم بسبب النزاعات والهجمات، مما يستدعي التوحيد لحماية الحق في التعليم. وأكد يحيى الأغا، نائب السفير الفلسطيني في الدوحة، على أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لحماية الطلاب والمؤسسات التعليمية من الهجمات خلال الحروب والسلم.

وأثنى المدير الإقليمي لبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، هاني شحادة، على جهود دولة قطر في توفير حماية للتعليم، مشيرا إلى أن الهجمات على التعليم زادت بشكل ملحوظ في العديد من المناطق. وأشار إلى أن برنامج الفاخورة يعمل على توفير الحماية للتعليم في مناطق النزاعات وما بعد النزاعات.

وأشار شحادة إلى أهمية التعليم كأساس للنهضة والتنمية المستدامة لأي مجتمع، ودعا إلى تكاتف واتحاد الجهود لتوفير مظلة عالمية تحمي التعليم. وأشاد بمبادرة مدارس السلم وبرنامج الفاخورة التي أطلقتها مؤسسة التعليم فوق الجميع في قطر لتقديم فرص تعليمية للطلاب الفارين من النزاعات.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version