تصدر وسم “أغلقوا مركز تكوين” مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب إعلان المركز الباذخ في المتحف المصري الجديد. الأزمة تكمن في تكوين المركز وليس في أهدافه، حيث يوجد أعضاء في مجلس الأمناء مثيرين للجدل.
يضم المركز 6 أعضاء متنوعين من بينهم إبراهيم عيسى، إسلام بحيري، يوسف زيدان، ألفة يوسف، فراس السواح، ونايلة أبي نادر. هذه الأسماء اشتهرت مؤخرًا بمواقف مثيرة للجدل وتصريحات جريئة تثير استياء الناس.
المركز يعلن أهدافًا معلنة تشمل تعزيز الفكر الحر والنقاش المفتوح في المجتمع العربي، وتشجيع البحث العلمي والتفكير النقدي في القضايا الدينية والفكرية. وبينما يرى الكاتب أشرف الخمايسي أن الأهداف نبيلة، إلا أنه يعتبر أعضاء المركز شخصيات مثيرة للجدل وإقصائيين.
تأتي الاعتراضات بشكل حاد من شخصيات مختلفة، بما في ذلك علاء مبارك وهشام الجاهل، ومما تقدم بلاغًا للنيابة العامة ضد مجلس أمناء المركز. الأزهر أيضًا يعبر عن اعتراضاته على المركز ويفكر في تدشين وحدة للرد عليه.
من ناحية أخرى، يعبر أعضاء المركز عن سعادتهم بالجدل المثار حولهم، ويؤكدون أن الهجوم عليهم يخدم مصلحتهم. يوسف زيدان يتحدث عن هدف المركز في تحريك الوضع الثقافي وتجديد الخطاب الديني دون أي مشاكل مع الأزهر وينفي تلقيهم تمويلًا.