تباينت آراء محللين سياسيين حول توقعات جولة المفاوضات المقبلة بين إسرائيل وحماس لإبرام صفقة تبادل أسرى. يشير الباحث عادل شديد إلى تغيير موقف إسرائيل نتيجة لتطورات داخلية، مع توقعات بتعرض نتنياهو لضغوط داخلية. يذكر أن معظم المجتمع الإسرائيلي يقترح إعادة تجربة رون آراد مع الأسرى في غزة.
يضيف شديد أن نتنياهو يواجه تحديات في الحفاظ على حكومته وأنه قد يحاول إرضاء وزيرين متطرفين من خلال صفقة تبادل الأسرى، مشيراً إلى استمرار إسرائيل في الإعلان عن تحدياتها بوجودها الدولي المتراجع. يعتقد شديد أن الفيديو الذي يتعلق بالقائد العسكري بإسرائيل يمثل إهانة للقيادة العسكرية.
من ناحية أخرى، يتفق الباحث سعيد زياد على أن الضغوط الداخلية والخارجية قد تجديد الدمار بالمسار التفاوضي مع إسرائيل. ويرى زياد أن الوضع القائم يمكن أن يدفع المقاومة لوضع شروط جديدة في حالة تفاوض جديدة. يعتبر أن موقف نتنياهو يتبع استراتيجية المماطلة.
من جانبه، يشدد الدكتور خليل العناني على أنه لا ثقة بنتنياهو ويتلاعب بالأمور السياسية. يرى العناني صعوبة في توقعات الجولة المقبلة من المفاوضات بناءً على التجارب السابقة. يشير إلى التدخل الأميركي والضغوط في القضايا الإسرائيلية.
وأخيرًا، يتحدث العناني عن الضجر العسكري والخلافات الداخلية في إسرائيل ويشير إلى الخلافات السياسية والمكايدات السياسية الداخلية بين الأطراف. يختتم بتوجيه انتقادات لتصرفات الجمهوريين والتساؤلات حول التعاون بين الرياض وواشنطن.