Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

اتفق محللون سياسيون وعسكريون على أن ارتفاع هجمات فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تدحض مزاعم تصريحات حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو وقادة جيشه، حيث أكد الدويري أن تصريحاتهم غير صادقة وتستخدم لأغراض سياسية. كما أشار إلى أن أداء المقاومة أصبح أكثر قوة وفعالية، مع تطوير التكتيكات العسكرية والإستراتيجية لدى المقاومة، بما في ذلك استيعاب الصدمة واستخدام الترويع والصدمة كأدوات لتعزيز القوة والكفاءة.

وعن أسباب ارتفاع وتيرة هجمات المقاومة وزيادة قوتها وفعاليتها، أكد الدويري على إعادة تأهيل كتائب حماس وتقليص عددها ورفع كفاءتها القتالية، بالإضافة إلى تبني تكتيكات جديدة من قبل المقاومة وتطوير نظامها الإعلامي لزيادة التواصل مع الجماهير ونشر رسائلها الاستراتيجية. يشير الدويري إلى أن المقاومة تعمل بكامل طاقتها وتستفيد من تطورات في الطريقة التي تشن بها الهجمات ضد الاحتلال، مما يجعلها تسيطر على المعركة بكفاءة.

واستعرض الباحث سعيد زياد تحولات في تكتيكات واستراتيجيات المقاومة، وتطور في أدائها العسكري والإعلامي. وأكد أن الغرف العمليات للمقاومة تعمل بجدية واهتمام بالتفاصيل الإعلامية، مما يعكس تحسنا في التنسيق والتنظيم داخل صفوف المقاومة. وأشار إلى أن هذه التحولات ترسل رسالة استراتيجية للشعوب العربية والإسلامية بقوة وقدرة المقاومة على التصدي للعدوان.

وعلى الصعيد السياسي، أكد الدكتور رائد نعيرات أن قيادة الاحتلال تعيش في عالم من الوهم، محاولة تحويل الواقع لواقع يخدم مصالحها. وشدد على أن هناك عدم تناسق بين الواقع وما تروج له قيادة الاحتلال، وهذا نابع من تصورات أيديولوجية تخدم مصالحها السياسية. كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني من توتر داخلي بسبب عدم وجود استراتيجية واضحة، مما يؤدي إلى عدم فعالية في التعامل مع المقاومة ومحاولة فرض السيطرة.

وختمت المقالة بتأكيد الخبراء على أن المقاومة الفلسطينية تعيش حالة من التحسن والتطور في أدائها وقدرتها على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكفاءة وكفاءة أكبر، مما يعكس تطورا في التكتيكات والاستراتيجيات المستخدمة. وأكدوا على أهمية تبني المقاومة لتكتيكات جديدة وتحديث نظامها الإعلامي للوصول إلى أوسع جمهور ونقل رسائلها الاستراتيجية بشكل فعال.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.