ويشير دهشة إلى أن الجهود التي تبذلها حركة أمل بقيادة نبيه بري لإعادة تفعيل الهيئة تأتي في سياق محاولات مكافحة المخاطر المحيطة بلبنان، مثل توسع دائرة العدوان الإسرائيلي في الجنوب والفراغ الرئاسي والخلافات السياسية في البلاد. ويشدد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية بين اللبنانيين والفلسطينيين لمواجهة التحديات القائمة وتحقيق الاستقرار والأمن.
ويقدم دهشة تقييمًا إيجابيًا لمساعي إعادة تفعيل الهيئة، مؤكدًا أنها تسهم في تحقيق استقرار المخيمات وتعزيز وحدة الفلسطينيين في لبنان. كما يشدد على ضرورة تطوير صيغ العمل والاتفاق على الأولويات الضرورية لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المخيمات، خاصة في ظل تراجع خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
ويركز دهشة على أهمية الحفاظ على الهيئة كمرجعية سياسية وأمنية واجتماعية موحدة، مؤكدًا أن تغيير اسمها قد يؤثر على وحدة الفلسطينيين في لبنان وعلاقتهم بالسلطات اللبنانية. ويستعرض تاريخ تأسيس الهيئة عام 2018 بجهود من نبيه بري ودورها في معالجة قضايا المخيمات وتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين.
ويشير دهشة إلى الصعوبات والتحديات التي واجهت الهيئة خلال تاريخها، مشيرًا إلى توقف اجتماعاتها في بعض الأحداث، لكنه يستعرض أيضًا جهود إعادة إحياءها في عام 2021 بدعم من نبيه بري. ويعتبر أن الهيئة تعد محاولة جديدة للتأكيد على استثناء الساحة الفلسطينية في لبنان من الخلافات الفلسطينية المركزية وتعزيز وحدة الفلسطينيين في المواجهة.