حالة الطقس      أسواق عالمية

في باريس، شارك العديد من الكوفيات والأعلام الفلسطينية في الحراك العمالي الذي تم عقده يوم الأربعاء، والتي شهدت زيادة كبيرة في دعوات ولافتات تدين الإبادة الجماعية في غزة. كما اندمج التضامن مع الشعب الفلسطيني مع المطالب العمالية التقليدية خلال فعاليات اليوم العالمي للعمال في ١ مايو.

وتبينت الهتافات والمطالبات بوقف إطلاق النار بوضوح خلال الفعاليات، حيث ارتفعت كلمة “الإبادة الجماعية” على اللافتات وفي الشعارات، بينما يعتقد العديد من المتظاهرين أن هذا ما يحدث في غزة، على الرغم من تصريحات المحكمة الدولية بعدم صحة تلك الدعوى.

بينما تجمع الآلاف في ساحة الجمهورية للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، أعرب المتظاهرون عن غضبهم واستياءهم من الظلم والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ودعا البعض إلى استعادة “انتفاضة الضمير” التي دعا إليها جان لوك ميلانشون، في إشارة إلى دعوة ريما حسن للطلاب إلى التحرك.

كما اشتعلت التظاهرات والاحتجاجات في بعض الكليات بسبب استدعاء النائبة ماتيلد بانوت والناشطة الحقوقية ريما حسن أمام الشرطة بتهمة “تمجيد الإرهاب”. حيث انتقد العديد من الحضور هذا القرار واعتبروه فضيحة، معبرين عن تضامنهم مع المدعوتين.

وفي كلية العلوم السياسية والسوربون، تجمع العديد من الطلاب للمشاركة في الحراك والتظاهرات، معربين عن تعرضهم للقمع في الجامعة وضرورة التحرك والتظاهر بشكل سلمي. وعبر البعض من المشاركين الكبار في السن عن تشابه الأوضاع الحالية مع احتجاجات مايو عام ١٩٦٨.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version