وأخيرًا، يُذكر أن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة، حيث توقع الخبراء استمرار التوتر والحذر من تصاعد التوترات بين البلدين، خاصة بعد وفاة الرئيس الإيراني المفاجئ إبراهيم رئيسي. يعتبر الرئيس الراحل شخصية هامة في السياسة الإيرانية، حيث كان يعد من الأشخاص المؤثرين في البلاد.
وبالنظر إلى سياسات إيران الخارجية، يظهر أن البلاد تواجه تحديات كبيرة في عدة مناطق، بما في ذلك دورها في دعم الفصائل المسلحة والمليشيات في مناطق مثل سوريا والعراق ولبنان، بالإضافة إلى استهداف الحوثيين للسفن في مضيق باب المندب من اليمن. وتأتي هذه التحديات في ظل تصاعد التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة.
على الجانب الآخر، رصدت الولايات المتحدة بقلق شديد تطورات الوضع، خاصة بعد توقف مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران. وبعد وفاة الرئيس رئيسي، يُتوقع أن تزداد الحذر والترقب في التعامل بين البلدين، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في إيران وما يمكن أن تخلفه من تغييرات في السياسة الإيرانية.
وتعد وفاة الرئيس رئيسي ضربة كبيرة للحكومة الإيرانية، حيث يظهر أن النظام يواجه تحديات داخلية وخارجية كبيرة. ورغم ذلك، لا يُتوقع حدوث تغييرات كبيرة في السياسات الإيرانية بسبب وفاة الرئيس الراحل، حيث يُتوقع استمرار العمل كالمعتاد، برغم الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الإيرانية.
في النهاية، تبقى العلاقات بين إيران والولايات المتحدة على المحك، حيث يظهر أن التوترات مستمرة والحذر الشديد هو المسيطر في التعامل بين البلدين. ويرى الخبراء أنه من المهم عدم المبالغة في أثر وفاة الرئيس رئيسي على الاستقرار السياسي بين البلدين، مع التأكيد على استمرار الحذر والترقب في الفترة القادمة.
