أعلنت كوريا الشمالية عن نيتها تطوير قاذفة صواريخ متعددة جديدة بعيار 240 ملليمتراً ونظام إطلاق محدث تقنياً، ومن المتوقع أن يتم نشر هذا النظام في الجيش الكوري الشمالي في العام الحالي. الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كان حاضراً خلال اختبار إطلاق القذائف الجديدة والتي تمت مراقبتها عن بعد من خلال نظام التحكم في النيران. تم تجهيز القاذفة بنظام آلي للتحكم في النيران وتم تحديدها للنشر خلال الفترة من 2024 إلى 2026.
سيتم نشر قاذفة الصواريخ الجديدة في الجيش الكوري الشمالي بدءاً من العام الحالي، وتعتبر قاذفة صواريخ متعددة بعيار 240 ملليمتراً نظاماً هاماً طورته كوريا الشمالية لاستخدامه في منطقة العاصمة الكورية الجنوبية. ومن المتوقع أن يكون لهذا النظام تأثير كبير على التوازن العسكري في المنطقة، خاصة بالنظر للتوترات التي تشهدها شبه الجزيرة الكورية في الوقت الحالي.
تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوترات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وقد أعلنت كوريا الشمالية عن نيتها تطوير ونشر قاذفة صواريخ جديدة، وهو ما يثير المخاوف من تفاقم الأزمة في المنطقة. تظهر هذه الخطوة التصعيدية استمرار الكوريين الشماليين في تعزيز قدراتهم العسكرية وتطوير التكنولوجيا العسكرية الحديثة.
جاءت هذه الاعلانات في ظل توترات متزايدة بين كوريا الشمالية والدول المجاورة، وخاصة بعد العديد من الاختبارات الصاروخية التي قامت بها كوريا الشمالية مؤخراً. بالرغم من الالتزامات الدولية التي تملكها كوريا الشمالية بعدم تطوير الأسلحة النووية، إلا أنها تواصل تعزيز قدراتها العسكرية وتطوير تكنولوجيا الصواريخ.
يثير تأكيد كوريا الشمالية على نيتها تطوير ونشر قاذفة صواريخ جديدة المخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة، وقد يؤدي ذلك إلى مزيد من التصعيدات العسكرية بين الدول المعنية. من المهم أن تتم المتابعة الدقيقة لهذه التطورات واتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تفاقم الأزمة والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
