رفعت الحكومة الكورية الجنوبية مستويات التحذير من الإرهاب في خمس بعثات دبلوماسية بسبب تهديد الهجمات من جانب كوريا الشمالية. وقد تم رفع مستوى التأهب إلى المستوى الثالث، وهو مستوى عال يدل على احتمالية وقوع هجوم إرهابي. تم اتخاذ هذا التحرك استناداً إلى معلومات استخباراتية تشير إلى احتمالية مهاجمة سفارات وقنصليات كوريا الجنوبية في الخارج.
تم انقطاع الاتصالات اللاسلكية بين الكوريتين بسبب التوتر المتزايد بينهما. وقد وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون العلاقات بين الكوريتين بأنها بين دولتين متحاربتين، ودعا إلى تصنيف كوريا الجنوبية كعدو رئيسي ووضعها في الدستور الاشتراكي للشمال.
يعتبر هذا التحرك إجراء استباقي لتجنب أي هجمات محتملة من جانب كوريا الشمالية، وتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية المصالح الدبلوماسية الكورية الجنوبية في الخارج. وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد التوترات بين الكوريتين وتصاعد التهديدات من كوريا الشمالية.
يجدر بالذكر أن هذا الإجراء يأتي في سياق التوترات المستمرة بين الكوريتين والتحذيرات المتكررة من كوريا الشمالية بشأن إمكانية تصعيد العنف وتنفيذ هجمات إرهابية. وتعكس هذه الإجراءات حالة عدم الاستقرار والتوتر السائدة في المنطقة والحاجة الملحة لتهدئة الوضع وتقليل الاحتمالات السلبية.
من الواضح أن الحكومة الكورية الجنوبية تأخذ تلك الإجراءات بجدية وتهيئ نفسها لأي تحولات غير متوقعة في الوضع السياسي والأمني بين الكوريتين. ومن المهم أن تظل الحكومة الكورية الجنوبية يقظة ومستعدة للتعامل مع أي تهديدات قد تواجهها من جانب كوريا الشمالية.
