توفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم مروحية وقع في محافظة أذربيجان الشرقية. عُقد اجتماع طارئ للحكومة الإيرانية لمناقشة الوضع بعد الحادث. بثت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية صورا تظهر مقعد الرئيس الراحل خاليا مع وضع وشاح أسود عليه.
أصدرت الحكومة بيانا نعتت فيه الرئيس الراحل والوزير وعبرت عن حزنها العميق لهذا الخسارة الكبيرة. تم تأكيد وفاة جميع الركاب والمسؤولين الآخرين الذين كانوا على متن المروحية في الحادث. كان المروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية وعددا قليلا من المسؤولين الآخرين وكانت في طريقها إلى إحدى المحافظات في الشمال الغربي من إيران.
تم اجتماع الحكومة لمناقشة الخطوات المقبلة التي ستتخذها إيران بعد هذا الحادث المأساوي. من المتوقع أن تتخذ الحكومة إجراءات لضمان استمرارية الحكم وتعيين خلف للرئيس الراحل. سيتطلب تعيين رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة تحديات كبيرة تتعلق بالاستقرار السياسي والأمني في البلاد.
تأثرت الشعب الإيراني بشدة بخبر وفاة الرئيس ووزير خارجيته، حيث عبر العديد منهم عن حزنهم وصدمتهم لفقدانهم هاتين الشخصيتين البارزتين. أظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام الاجتماعية تجمعات من الناس في الشوارع والساحات للتعبير عن تعازيهم وتضامنهم مع عائلات الضحيتين.
انتشرت ردود فعل دولية متنوعة على وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته. عبرت بعض الدول عن تعازيها ودعمها لإيران في هذا الوقت الصعب، بينما اعتبرت دول أخرى أن وفاة الرئيس ستؤدي إلى تغييرات سياسية كبيرة داخل البلاد وقد تؤثر على العلاقات الدولية التي تربط إيران بالعالم الخارجي.
