أكدت الكاتبة الإسرائيلية في مقال نشرته في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجمهور الإسرائيلي تفاجأ بشكل عسكري في 7 أكتوبر وتم التعرف على فشل الحكومة في اليوم التالي، وتحدثت عن الفشل الكبير الثالث والمرتبط بالعلاقات العامة الإسرائيلية. كما أشارت إلى تحولات في المجتمع الأمريكي تؤثر على إسرائيل وخسارتها لدعم الجامعات.
وبدأت هذه التحولات بمخيم احتجاجي للطلاب في جامعة كولومبيا وانتقلت لاحقًا إلى الجامعات في الولايات المتحدة ودول أخرى، حيث شهدت دعمًا للفلسطينيين وانتقادًا لسياسة الرئيس جو بايدن تجاه إسرائيل. وتحدثت الكاتبة عن تراجع في دعم إسرائيل في استطلاعات الرأي بين الأميركيين الشباب.
وأوضحت الكاتبة أن خسارة إسرائيل للجامعات تأتي في إطار صراع اجتماعي سياسي في الولايات المتحدة، وأشارت إلى تغير في المفاهيم والثقافة التقدمية للشباب الذين يطالبون بالانتفاضة. وحذرت من خطر تقويض الدعم الأميركي على إسرائيل وضرورة تصحيح الوضع وتحسين العلاقات الخارجية.
وأكدت الكاتبة على أهمية تعزيز التشريعات المناسبة وإقامة علاقات دولية جيدة وتحسين التواصل على وسائل التواصل الاجتماعي. ودعت إلى التعاون مع الإدارة الأميركية وتعزيز العلاقات مع المجتمعات اليهودية الأميركية. وأشارت إلى أن العالم يريد قوة عسكرية أيضًا، فإسرائيل لا تعمل مع اليمينيين المتطرفين.
وختمت الكاتبة بالتحذير من عدم تغيير القيادة في إسرائيل وتحدثت عن احتمالية أن تكون إدارة بايدن آخر إدارة داعمة لإسرائيل. وأكدت على ضرورة إجراء تغييرات سريعة في السياسة الخارجية الإسرائيلية لتعزيز العلاقات الدولية وتجنب خطر الفشل الإسرائيلي في المستقبل.
