صحيفة لوتان تشير إلى أن إسرائيل كانت من المفترض أن ترد بشكل حاسم على هجوم حماس في أكتوبر 2023، لكن بعد 7 أشهر لا تزال تعاني من صعوبة في ذلك، وتعاني من كابوس في رفح، بينما الرئيس الأميركي جو بايدن يستخدم الطلقات التحذيرية. الصحيفة استغربت من هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح على الرغم من قبول حماس الهدنة بالإفراج عن المحتجزين في غزة.
وفي تقاريرها، اقترحت الصحيفة أن إسرائيل كان ينبغي أن تستهدف زعماء حماس فقط وتقدم ضمانات للفلسطينيين بتحسن الأوضاع بعد اختفاء حماس. كما اشارت إلى ضرورة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية وتحديد “اليوم التالي” لتهدئة المنطقة، لكن إسرائيل لم تقم بذلك خلال 7 أشهر.
الدبابات التي دمرت في رفح تمثل علامة لحياة وأمل بينما تقوم إسرائيل بإقامة أعلامها بالقرب من السكان المحاصرين. الصحيفة تسلط الضوء على تصاعد العواقب الدولية والداخلية لعمليات إسرائيلية، مع تصاعد التوتر بين الأمم المتحدة والجامعات في الولايات المتحدة والحكومة الأميركية نفسها.
أما بالنسبة لبايدن، فإن الصحيفة تسأل عما إذا كان جاهزاً لمواجهة نتنياهو، حيث لم يتجاوز إلإطلاقات التحذيرية في تعامله مع الوضع في رفح. تشير الصحيفة إلى أن إدارة بايدن تعتزم فحص مساعدات القنابل التي تزودها لإسرائيل لضمان أنها لا تنتهك القانون الدولي.
على الصعيد الداخلي، يحتاج بايدن إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في ظل الاضطرابات في الجامعات الأميركية والغضب من بعض الشباب تجاه المذبحة في غزة. الصحيفة تُشير إلى أن الرأي العام الأميركي يدعم إسرائيل بشكل كبير على الرغم من تقلص هذا الدعم بين الشباب الأميركيين.