وتعمل هذه الكتل والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية في السودان على مساندة الجيش السوداني وتوقيع ميثاق في القاهرة لحل الأزمة وإنشاء مرحلة انتقالية في البلاد، وتحديد شكل ونظام الحكم من خلال حوار سوادني-سوداني. وقد وقعوا على هذا الميثاق كبار الشخصيات السياسية في البلاد مثل جعفر الميرغني ومبارك الفاضل المهدي ومني أركو مناوي وجبريل إبراهيم وغيرهم.
الوثيقة التي تم التوقيع عليها تدعو إلى حل الأزمة في السودان من خلال حوار سوداني-سوداني دون إقصاء، وتحقيق وفاق وطني وإقامة فترة انتقالية تأسيسية للبلاد. كما تركز على إجراء مؤتمر دستوري لحسم نظام وشكل الحكم والهوية، وتشجيع تشكيل مجلس سيادة من عسكريين ومدنيين وحكومة وحدة وطنية.
الميثاق يدعو أيضاً إلى تشكيل مجلس تشريعي من 300 عضو ومراقبة المتورطين في اشتعال الحرب عام 2023. وتمنح الوثيقة وزارة المالية حق الولاية على المال العام وشركات القوات المسلحة وتؤكد على أن القوات المسلحة يجب أن تكون قومية احترافية وتعكس التنوع السوداني.
ردود الفعل على هذا الميثاق كانت إيجابية، حيث أشاد الحضور بأهميته ودوره في وقف التدخل الخارجي في الشأن السوداني وتحقيق الديمقراطية. وأكد قادة الكتل والحركات السياسية على ضرورة التوافق الوطني والوحدة لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
يعتبر توقيع هذا الميثاق خطوة هامة نحو حل الأزمة في السودان وإنشاء مرحلة انتقالية، وتحديد ملامح الحكم والهوية في البلاد. ومن المتوقع أن يشكل هذا الميثاق الأساس لبناء سلام دائم واستقرار في البلاد بالتعاون بين الأطراف المعنية.
رائح الآن
قوى سياسية ومدنية سودانية تؤسس لمرحلة انتقالية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.