وأكدت بيكتارت أهمية استمرار محاكمة المسؤولين السوريين في المحاكم الفرنسية، كوسيلة لتحقيق العدالة وكشف الحقيقة، وضمان عدم تكرار الجرائم ضد الإنسانية. وأشارت إلى أن هذه المحاكمة تعتبر خطوة مهمة نحو معركة من أجل الحقيقة وتحقيق العدالة، وتعزز الآمال في تحقيق العدالة في كل الجرائم التي تعرض لها السوريون، وتعزز قوانين مكافحة الإفلات من العقاب.
وفي سياق متصل، ذكرت بيكتارت أهمية تواصل الجهود الدولية لمعركة الحقيقة، وضرورة توجيه المزيد من الضغط على النظام السوري، للإفراج عن جميع المحتجزين والمفقودين، وكشف مصيرهم وضمان تقديم العدالة. وشددت على أن القرارات الدولية الصادرة بشأن سوريا تعتبر خطوات هامة نحو تحقيق العدالة وتوفير الحماية للمدنيين.
وفي نهاية المطاف، تجددت المناشدات للمجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري لكشف مصير جميع المفقودين والمحتجزين، وتوفير العدالة والحقيقة لضحايا الجرائم ضد الإنسانية. وأكدت المنظمات الدولية على ضرورة وقف اعتقال المدنيين تعسفيا واختطافهم، وضمان الكشف عن مصيرهم والحفاظ على حقوقهم الشرعية.
وتجدر الإشارة إلى أن قرارات العدالة الصادرة ضد مسؤولي النظام السوري تعتبر خطوة هامة نحو تحقيق العدالة وكشف الحقيقة، وتعزيز آمال السوريين في تحقيق العدالة والحقيقة بشأن الجرائم التي ارتكبت ضدهم. وتظهر أهمية محاكمة المسؤولين السوريين في المحاكم الفرنسية كوسيلة لتحقيق العدالة وتأكيد الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان.