أشار الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، إلى أن تأييد غالبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لعضوية فلسطين في المنظمة الأممية يعتبر تعبيراً عن الإجماع الدولي على أهمية حل الدولتين. وأكد على أن الوضع السياسي والحالة المزرية للشعب الفلسطيني لا يمكن حلها إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأن العنف لا يؤدي سوى إلى المزيد من الدمار والمأساة.
الحل الوحيد للانتصار على الصراعات والصراعات المتتالية هو من خلال تبني مسار سياسي واضح يقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأشار قرقاش إلى أن تأييد أغلبية أعضاء الجمعية العامة لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة يعكس الإجماع الدولي على هذا الحل وعلى أهميته للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
يجب على المجتمع الدولي أن يتحد ويعمل معاً لدعم حل الدولتين كوسيلة فعالة للخروج من دائرة الصراع والعنف في المنطقة، وبناء سلام دائم ومستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي هذا السياق، أكد قرقاش على أهمية تبني السلطة الفلسطينية خطوات سياسية واضحة تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وكياناً سيادياً على أرضها.
إن الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة يعد خطوة أساسية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال التزام جميع الأطراف بالعمل لدعم هذا الهدف النبيل. وقد أكد قرقاش على أن التأييد الدولي لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة يعتبر رسالة قوية تؤكد على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
