قال القاضي محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك جاء كخطوة انتقامية ردا على اعتراف دول النرويج وإسبانيا وإيرلندا بدولة فلسطين، ولتوظيف رد فعل الشعب الفلسطيني.
حذر الهباش من خطورة هذه الاقتحامات ونتائجها المحتملة إذا استمر الوضع القائم، مشددا على أن المحاولات الإسرائيلية للسيطرة على الأقصى والقدس لن تقابل إلا بالرفض والصمود، معتبرا أن سياسة الحكومة الفاشية تهدف لقتل أي فرصة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
بخصوص تصريحات بن غفير عن أن المسجد الأقصى هو المكان الأكثر أهمية على الإطلاق، أكد الهباش أن هذه السياسة المتطرفة تعتبر تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة، مشددا على أن محاولات إسرائيل السيطرة على الأقصى والقدس ستلقى رفضا وصمودا من الفلسطينيين والمسلمين.
أشار الهباش إلى أهمية رفض الفلسطينيين والعرب والمسلمين لهذه الاقتحامات والصمود أمام محاولات الاستفزاز، داعيا إلى توجيه رسالة قوية للاحتلال برفض هذه الأفعال العدوانية والعنصرية والدفاع عن حقوقهم وقدسياتهم.
وعبّر الهباش عن تخوفه من تداعيات مثل هذه الأحداث على الوضع القائم ودعا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، مؤكدا على ضرورة وقف التصعيد والعنف والسعي للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
