ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن رجلا بريطانيا يبلغ من العمر 73 عامًا توفي على متن طائرة التابعة للخطوط الجوية السنغافورية، وذلك بسبب احتمالية تعرضه لأزمة قلبية خلال اضطرابات جوية قوية واجهت الطائرة في رحلتها من لندن إلى سنغافورة، وتم تحويل مسار الرحلة إلى بانكوك بسبب الاضطرابات.
ووفقًا لمعلومات صدرت في مؤتمر صحفي في مطار بانكوك الدولي، فإن هناك سبعة أشخاص في حالة حرجة و53 راكبًا من مجموع 229 شخصًا على متن الطائرة أصيبوا، بما في ذلك زوجة الراكب المتوفى وأحد أفراد الطاقم، بسبب مطبات هوائية عنيفة استمرت لست دقائق فقط، ما أدى إلى سقوط الأشخاص الذين لم يكونوا يرتدون أحزمة الأمان على رؤوسهم.
وأكد راكب على متن الطائرة أنه شهد الإضطرابات الجوية بتجويف حاد، حيث بدأت الطائرة في الميل للأعلى وحدث اهتزاز، ومن ثم انخفاض حاد، مما جعل الركاب يتجهون إلى السقف لارتداء أحزمة الأمان. وأوضح أن البعض اصطدموا بالأماكن الصلبة عند السقف، مما تسبب في إصابات على رؤوسهم، وقد نقل معظم الركاب المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشار مدير عام مطار بانكوك إلى أن معظم الأشخاص أصيبوا بجروح في رؤوسهم، موضحًا أن زوجة الراكب المتوفى تم نقلها إلى المستشفى، وكان هناك حاجة لإنقاذ الركاب الغير قادرين على المشي من الطائرة بسبب إصاباتهم. وأوضح أن بعض الركاب الذين لديهم إصابات طفيفة قد غادروا المستشفى بالفعل، في حين يواصل البعض الآخر تلقي العلاج.
وفي النهاية، تم تحليل بيانات منصة “فلايت رادار24” لتتبع الرحلات الجوية، حيث تم التأكيد على أن الطائرة تعرضت لمطبات هوائية خلال تحليقها فوق ميانمار واضطرت إلى التحليق بارتفاع مفاجئ، ما تسبب في سقوط الركاب غير المألوفين بانطباق الأحزمة الأمان على السقف، مما أسفر عن وقوع الإصابات ووفاة راكب بريطاني على متن الطائرة.
