حالة الطقس      أسواق عالمية

اجلس عبد حسين بمفرده على طريق في بلدة غاريسا بعد دمار منزله ومصدر رزقه جراء الفيضانات. شهدت البلدة كوارث جراء الأمطار، حيث أدت الفيضانات في كينيا إلى وفاة 257 شخصًا وشردت آلاف الأسر. الفيضانات غمرت سدودًا وأدت إلى تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر، مما أثر على أكثر من 1.5 مليون شخص.

تعاني السكان من قلة الموارد ونقص الطعام والمياه، حيث يعيش البعض على أسطح المنازل ويتصارع من أجل البقاء. الطريق المؤدي إلى غاريسا قد تم قطعه بسبب الفيضانات، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار والصعوبات في توصيل المساعدات. يتم الآن الاعتماد على القوارب والطائرات لتوصيل المواد الإنسانية إلى المتضررين.

يواجه النازحون صعوبة في البقاء على قيد الحياة، حيث يتعرضون للخطر أثناء ركوب القوارب البخارية ويعانون من نقص الإمكانيات والموارد للبأس بحاجاتهم الأساسية. تشير التقارير إلى أن الوصول إلى المناطق المتضررة يعود إلى تداعيات تغير المناخ والتأثيرات البيئية التي تؤثر على حياة السكان.

تسعى السلطات لتوفير المساعدة والدعم للمتضررين، مع التركيز على توفير الغذاء والمأوى. يدعو النشطاء إلى زيادة التمويل لمعالجة الأزمة، مع التأكيد على ضرورة توجيه الدعم للمجتمعات الأكثر تأثرًا بالظواهر الجوية المتطرفة.

يؤكد الخبراء على أن تأثير تغير المناخ لن يتوقف وقد يؤدي إلى ارتفاع الطلب على المساعدات الإنسانية عالميًا. يجب تبني استراتيجيات جديدة للتكيف مع تلك التحديات وتقديم الدعم والمساعدة للسكان المتضررين في ظل تغيرات المناخ وتزايد تكرار الكوارث الطبيعية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version