حالة الطقس      أسواق عالمية

في هذا المقال، يؤكد الكاتب على ضرورة اتخاذ إجراءات على المستوى المحلي من قبل القادة لتحقيق المجتمع المحلي. تظل روسيا العدوانية هي ليس العقبة الوحيدة للسلام والازدهار في المنطقة، فحكم الديكتاتور البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الذي يعتبر بقايا من العصر السوفيتي، لا يزال يحد من الديمقراطية والسوق الحرة وحاكمية القانون. لكن في ليتوانيا، تمكنت المؤسسات المحلية للاقتصاد الحر من تحقيق تطور كبير، وهكذا تحققنا في ليتوانيا تحولا إيجابيا في الاقتصاد والحريات بفضل مبادرات المدافعين عن الحرية على المستوى المحلي.

هناك العديد من الأمثلة على كيفية عمل الحركة الغير رسمية في بلغاريا وأوكرانيا لتغير النظام السوفيتي وتعزيز المفاهيم الحديثة للاقتصاد، وهذا يعكس أهمية العمل على المستوى المحلي. في بلغاريا، نجحت مؤسسة الاقتصاد السوقي في إصلاح نظامها القانوني للتغلب على تداعيات الهيمنة السوفيتية، بينما في أوكرانيا، يقوم الداعمون للحرية بتدريس الاقتصاد السوقي للشباب. على الرغم من التهديد من السلطوية، فإن القلب الحي للحرية لا يزال يثير الخوف في نفوس الرؤساء اللوكاشينكو وبوتين.

ولكن تظل الآمال عالية في إقبال المزيد من الطلاب على الدراسة الاقتصادية في أوكرانيا، حيث تجذب المسابقات المتعددة عشرات الآلاف من الطلاب. تشير تلك النجاحات إلى أن الأمل في حقوق الإنسان والحرية الحقيقية لن يتم تحقيقه من برج عاجي في واشنطن أو بروكسل، بل يكمن في اتخاذ إجراءات فعالة من قبل القادة على أرض الواقع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version