تبين أن المشاركين في القوافل يقدرون أهمية زيارة المسجد الأقصى والوقوف في صحبته، ويروون قصصاً عن تجاربهم وصعوباتهم في الوصول إليه، ويتحدثون عن الدعم والتضحيات التي يقدمونها من أجل الحفاظ على هذا المكان المقدس.
ويأتي تنظيم هذه القوافل في إطار جهود الفلسطينيين للمحافظة على هويتهم الوطنية والإسلامية والدفاع عن حقوقهم في القدس المحتلة، في ظل تصاعد الهجمات الاسرائيلية على المقدسات الإسلامية في البلاد، واعتداءات المستوطنين اليهود على المسجد الأقصى.
يشير الفلسطينيون إلى أن زيارة المسجد الأقصى تعتبر عملاً من أعمال العبادة والدفاع عن المقدسات الإسلامية، وأن التحديات التي يواجهونها في الوصول إلى المسجد تزيد من إصرارهم على الاستمرار في تنظيم هذه القوافل.
من جهة أخرى، يرى الفلسطينيون أن زيارة المسجد الأقصى تعكس حقوقهم الدينية والإنسانية، وأنها تأتي في إطار التصدي للتهويد والاستيطان الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية في القدس.
وفي ظل هذه الظروف، يعتبر الفلسطينيون زيارة المسجد الأقصى فرصة لتعزيز الروحانية والتلاحم الوطني بين أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تواجههم.
وفي النهاية، يشدد الفلسطينيون على ضرورة دعم قضية القدس وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقابل ذلك يواصلون تنظيم القوافل والوقوف بجانب المسجد الأقصى كمعبر عن إصرارهم على الدفاع عن حقوقهم ومقدساتهم.