عبر شهود عيان عن اعتراض طلاب فلسطينيين على اجتماع دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية اليوم، حيث قام الطلاب برشق سياراتهم بالحجارة احتجاجا على الحرب في غزة. وقد تم تحطيم النافذة الخلفية لإحدى السيارات نتيجة لهذا الهجوم. الدبلوماسيون كانوا في اجتماع في المتحف الفلسطيني في بيرزيت، عندما حدث الاحتجاج.
أشار دبلوماسيون حاضرون الى أنهم تعرضوا للجلوس في اجتماع تم إفساده بسبب حشد من الطلاب خارج القاعة، الأمر الذي أدى إلى طلبهم بالمغادرة. وقد وجدوا صعوبة في التواصل مع الطلاب والتفاهم معهم. لم يتعرض أي من الدبلوماسيين لتهديد حقيقي على الرغم من التوتر المشهود.
وفي النهاية، تم تداول مقاطع فيديو تظهر حشودا تحيط بسيارة وتحطم نافذتها بالحجارة. صرح طالب من جامعة بيرزيت بأن الهدف من هذا الاعتراض هو توجيه رسالة الى الاتحاد الأوروبي بأن أي دعم للعدوان في غزة مرفوض بشدة.
وأعرب الدبلوماسي الألماني أوليفر أوفتشا عن أسفه لتعطيل الاجتماع وتأكيد التزامهم بالعمل مع الفلسطينيين بشكل بناء، مشيرا الى أن الحوار والاحتجاج السلمي هما دائماً موجودان في العلاقات.
توجه الطلاب برسالة واضحة بقطع الطريق لمحاولة التواصل الدبلوماسي مع الاتحاد الأوروبي وتوضيح موقفهم الرافض لأي تدخل أو دعم للعدوان على غزة. كانت هذه الحادثة إشارة واضحة من الشباب الفلسطيني بأنهم يرفضون أي نوع من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي أو دعمه للعدوان.
على الرغم من الحادثة، أكد الدبلوماسي الألماني بأن العمل مع الشركاء الفلسطينيين مستمر وسيظل يركز على الحوار والتفاهم، مؤكدا أن الاحتجاجات السلمية هي طريقة مهمة للتعبير عن الرفض والمطالبة بالعدالة والسلام.