Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

توجه الفلسطينيون في نابلس بأصواتهم الى “إسرائيل دولة إرهاب.. ونحن منها ما بنهاب”، أثناء تشييع المتضامنة الأميركية من اصل تركي عائشة نور أزغي، التي استشهدت على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية ببيتا جنوب نابلس. ففي جريمة أكدت عنف الاحتلال وقمعه للفلسطينيين ومن يقفون بجانبهم.
حضرت مسيرة جنازة عائشة مئات الاشخاص، تلاها مسؤولين فلسطينيين وتركيين بالإضافة الى رفاقها في الميدان. وشهدت جنازتها هتافات غاضبة منددة بإجراءات الاحتلال الإسرائيلي ومشاركة عسكرية تضمنت عزف النشيد الوطني الفلسطيني والتركي.
تم نقل جثمان عائشة الى مشفى رفيدا في نابلس، حيث شهدت حضورا كبيرا من المتضامنين الفلسطينيين والأجانب. وتأسف السفير التركي في فلسطين لما حدث، معتبرا أن دماء الفلسطينيين ستكون لعنة على كل من يدعم الاحتلال.
تعتبر عائشة الشهيدة رقم 17 منذ بدء معركة الدفاع عن جبل صبيح وتستعد بلدتها بيتا لتكريمها بإقامة بيت عزاء وتذكار لها. ويعكف المجتمع المحلي على تكريمها وتكريم شهداء الدفاع عن البلدة.
عائشة كانت متطوعة في “حركة التضامن العالمي” لمساندة الفلسطينيين قبل استشهادها، وكانت تؤكد على الاستمرار في النضال رغم التحديات والاعتداءات التي تتعرض لها وزملاؤها المتضامنين. ويأتي استشهادها ضمن سياق تصاعد جرائم الاحتلال ومحاولاته لتقويض النضال الفلسطيني.
تعتبر الاحتجاجات والتضامن مع الشعب الفلسطيني من قبل المتضامنين الأجانب الذين يأتون من مختلف انحاء العالم بمثابة تعزيز للصوت الفلسطيني خارج الحدود. وهم يعملون على توثيق ونقل جرائم الاحتلال للرأي العام الدولي والضغط على حكوماتهم لوقف دعمها لإسرائيل. وتشير الاحصائيات الى زيادة عدد المتضامنين الذين يسجلون للمشاركة في الحملات والاحتجاجات تزايدا يوما بعد يوم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.