Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في القدس المحتلة، وراء باب رصاصي اللون، يقع منزل إخلاص الريّس نسيبة، وهي ابنة غزة والقدس. وُلدت إخلاص في غزة عام 1954، وعاشت فيها قبل أن تنتقل إلى القدس بعد زواجها. والدها منير الريّس كان يشغل منصب رئيس بلدية غزة قبل أن يعتقل خلال الحرب ويتم الإفراج عنه. تعاني إخلاص منذ طفولتها من الحروب والنزوح ودربتها هذه التجربة على الصمود والتحدي.

تحمل إخلاص ذكريات طفولتها في غزة بقدرتها وعنادها في مواجهة الصعاب. تتمنى عودة يوماً ما إلى بيارتها وبيتها الذي دمر خلال الحرب الحالية، فترى في هذه العودة قوة الشعب الفلسطيني في إعادة بناء كل ما دمرته الحروب. وتحتفظ إخلاص بصورة والدها ووالدتها محتفظة بذكرياتهم وتحلم بالعودة إلى مكانها الأصلي.

تسترجع إخلاص ذكريات أشجار بستان والدها في غزة وتشدو بجمال شاطئ غزة ورماله الذهبية. تتذكر لحظات جميلة قضتها هناك برفقة عائلتها. تتحدث عن والدها الذي كان يدعو دائماً للأمن والسلام والعودة إلى أوطانهم. وتظل إخلاص متمسكة بحلم العودة إلى غزة وبيتها الذي دمر خلال الحرب.

تتمسك إخلاص بحلم العودة وتعبر عن حنينها لبحر غزة وأشجار بستان والدها. تحلم بالعودة إلى ماضيها الجميل وتراها حتمية لا مفر منها. تشكل الذكريات الجميلة والألم من الإحتلال والحروب جزءاً لا يتجزأ من حياة إخلاص وتؤثر على مشاعرها وأفكارها.

تتمنى إخلاص لو كان بإمكانها وقف الحرب والدمار الذي يحدث. تعبر عن حزنها وألمها من الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني بسبب الحروب والنزوح. تحلم بيوم جديد يحمل الأمان والسلام والعودة إلى بيتها الذي دمر خلال الحرب. تبقى إخلاص واثقة بقدرة الشعب الفلسطيني على التغلب على الصعاب وإعادة بناء مدينتهم المدمرة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.