فشلت محاولة روسيا لتمرير قرار في الأمم المتحدة لوقف سباق التسلح في الفضاء، حيث حصلت المشروع على دعم سبعة أعضاء ورفضه سبع دول أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة، مما أدى إلى تعثر تمريره بنقص الأصوات اللازمة.
تأتي هذه الخطوة بعد فشل القرار الأميركي في الشهر الماضي بسبب الفيتو الروسي، وقد اتهم مندوب الولايات المتحدة روسيا بتبني تكتيكات مخادعة في هذا السياق.
أثارت تقارير أميركية صدرت في فبراير حول طموحات روسيا النووية في الفضاء جدلاً في الأمم المتحدة، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين الدول الكبرى في هذا المجال.
من جانبها، امتنعت سويسرا عن التصويت على القرار، مما يعكس التنوع في وجهات النظر والمواقف بشأن هذه القضية الحساسة.
من المهم أن تتمادى الدول الكبرى في العمل من أجل تعزيز الشفافية وتقليل التوترات في الفضاء، خاصة في ظل التقدم السريع الذي يحدث في مجال التكنولوجيا العسكرية.
لابد من التعاون الدولي والحوار المفتوح لحل هذه القضايا بشكل سلمي وفعال، وتجنب الوقوع في سباق تسلح جديد قد يؤدي إلى تفاقم التوترات بين الدول الكبرى.
