أعلنت الخارجية الفرنسية استمرار معارضتها الشديدة لإمكانية شن إسرائيل هجوما بريا على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. وطالب الجيش الإسرائيلي السكان في شرق رفح بالإخلاء الفوري والتوجه إلى وسط القطاع. وأكدت باريس أن التهجير القسري للمدنيين يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وقد أثارت هذه التصريحات الموقف الفرنسي من الوضع في فلسطين، خاصة في ظل التوترات الدائرة في المنطقة. وأكدت فرنسا على ضرورة رعاية حقوق الإنسان وتجنب أي انتهاكات للقانون الدولي. كما دعت إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية وعدم اللجوء إلى العنف في حل النزاعات.
وأبرزت الخارجية الفرنسية أن الاستمرار في شن هجمات على المدنيين يعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني الصعب في فلسطين. وحثت إسرائيل على التراجع عن أي خطوات تزيد من التصعيد وتعمق الانقسامات بين الطرفين.
وتأتي مواقف فرنسا في إطار الجهود الدولية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وتجنب الانزلاق نحو الصراعات المسلحة. وشددت على أهمية الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات وتحقيق السلام الدائم في شرق القدس وغزة والضفة الغربية.
في الختام، تجسدت مواقف فرنسا في المحافل الدولية كداعمة للعدالة وحقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية العالمية. وأكدت على ضرورة التصدي لأي انتهاكات للقانون الدولي وحماية المدنيين في الصراعات المسلحة. وشددت على أهمية الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
