استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، لم يثير قلق الفلسطينيين في القطاع، حيث أكدوا أن هذا لن يؤثر على قدرة المقاومة في مواجهة الاحتلال. فقد أشادوا بشجاعة السنوار وبتضحيته خلال اشتباكه مع جنود الاحتلال، وقد أكدت إسرائيل اغتياله بصورة غير مقصودة، بعد مواجهته لجنودها في رفح.
أعلن خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في كلمة تلفزيونية يوم الجمعة، عن استشهاد السنوار، وأكد أن الحركة ستواصل مقاومتها ضد الاحتلال وستستمر في جعلها من أولوياتها حتى تحقيق النصر وطرد الاحتلال من فلسطين.
من جانبهم، أشاد الفلسطينيون بشجاعة السنوار وبتضحيته من أجل الدفاع عن قضية فلسطين ومقاومة الاحتلال. كما أشاروا إلى أن الاستشهاد ليس الاستسلام أو الضعف، بل هو شكل من أشكال المقاومة والنضال ضد الظلم والاضطهاد.
تأتي وفاة السنوار في سياق تصاعد التوتر بين حماس وإسرائيل في الأيام الأخيرة، حيث تزايدت الاشتباكات والهجمات المتبادلة بين الطرفين. ومع ذلك، أكدت حماس أنها ستواصل مواجهة الاحتلال وستستمر في دفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني بقيادة جديدة.
رغم الصدمة التي خلفها استشهاد السنوار، إلا أن الفلسطينيين في غزة يظلون متفائلين وثابتين في مواجهة الاحتلال وتحقيق أهدافهم الوطنية. فهم يعتبرون السنوار نموذجًا للشجاعة والتضحية التي يجب أن يتبعها الجميع في سبيل تحرير فلسطين وإقامة دولتهم المستقلة.
بهذه الطريقة، فإن استشهاد السنوار قد زاد من عزيمة الفلسطينيين في غزة لمواصلة المقاومة والنضال حتى تحقيق النصر وتحرير فلسطين من براثن الاحتلال. وبقيادة حماس الجديدة، يأمل الفلسطينيون في تحقيق العدالة والحرية وتحقيق أهدافهم الوطنية المشروعة.
