أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن اختيار علي باقري كني لتولي مقام وزير الخارجية في إيران، خلفًا لحسين أمير عبداللهيان الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحية مع الرئيس إبراهيم رئيسي. تم تعيين باقري كني كمشرف لوزارة الخارجية بعد أن شغل منصب نائب لوزير الخارجية الراحل عبداللهيان وقاد وفد إيران في مفاوضات الاتفاق النووي.
وكان موقع “يونايتيد أغانست نوكليير إيران” قد ذكر أنه سبق لباقري أن شغل منصب أمين سر لجنة حقوق الإنسان في إيران ونائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية. ويحمل باقري درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية والاقتصاد من جامعة “الإمام الصادق”.
أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي عن فترة حداد وطني لمدة 5 أيام بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم مروحية. وكلف خامنئي محمد مخبر بتولي مهام الرئيس في إيران بعد وفاة رئيسي. وأكد على ضرورة تعاون الحكومة مع نائب الرئيس لمواصلة مهام السلطة التنفيذية والاستعداد للانتخابات المقبلة.
وأعرب نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر عن إصراره على مواصلة خدمة الشعب بعد وفاة الرئيس رئيسي، وشدد على أهمية تقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وعُقد اجتماع استثنائي يوم الإثنين بحضور رؤساء السلطات الثلاث في البلاد لمناقشة استمرارية عمل الحكومة بعد الحادث الأليم.
وينص دستور إيران على أنه في حالة خلو منصب الرئيس، يتولى نائب الرئيس الأول مهامه بشكل مؤقت لمدة 50 يومًا بموافقة المرشد الأعلى على خامنئي. ومن المتوقع أن تجرى انتخابات رئاسية جديدة في غضون هذه الفترة لاختيار رئيس جديد للبلاد.
تأتي هذه التغييرات السياسية في إيران بعد وفاة الرئيس رئيسي وتعيين علي باقري كني كوزير للخارجية، وتولي محمد مخبر مهام الرئيس الإيراني بشكل مؤقت. ويتعين على الحكومة والسلطات الثلاث في البلاد تعاونًا وتنسيقًا لمواصلة العمل الحكومي وضمان استقرار الأوضاع السياسية خلال هذه الفترة الحساسة.
